Wednesday, June 15, 2016

ال لا شيء


لا أعلم ماذا و لماذا أكتب، لقد وجدتني هنا، هكذا. أجد صعوبة في البحث عن كلمات، لكنني أتيت هنا لسبب، لذلك سأستمر في الكتابة.
حسنًا... لا أعرف.
أنا لا أشعر بشيء لكي أعبر عنه، و لا أفعل شيئًا لكي أتحدث عنه، و لا أرغب بشيء لكي أبالغ في شرح رغبتي به... لا شيء.
لقد مضى بعض الوقت منذ دخولي في تلك الحالة، ظننتها ستمر و لكنها أطالت في البقاء. أعلم ما يجب عليّ فعله، أخي و أمي ينصحانني، حتى (جووجل) ينصحني عندما ألجأ إليه، لذا أنا أعلم جيدًا ما العمل، و لكنني لا أجد طاقة ولا إرادة لفعله.
لم أكن أعتقد أنني سأفكر يومًا في الأسئلة الوجودية المعتادة، لقد مررت بها كثيرًا و لم أعطها بالًا فأعتقدت أنني انتصرت عليها. كنت مخطئة. تلك الأسئلة ليست هي السبب الرئيسي، أعتقد أنها نتيجة و ليست سببًا أصلًا، فعندما يفقد كل شيء معناه بالنسبة لك، تبدأ في التفكير في تلك المعاني المفقودة.
أود أن أكمل هذا الكلام، لكنني لا أستطيع، و سأجعل عدم استطاعتي هي النهاية.

4 comments:

  1. لا أعلم ماذا و لماذا أكتب، لقد وجدتني هنا، هكذا
    أجد صعوبة في البحث عن كلمات، لكنني أتيت هنا لسبب، لذلك سأستمر في الكتابة.
    حسنًا... لا أعرف.

    ReplyDelete
  2. أسلوبك يذكرني كثيرا بأحمد خالد توفيق

    ReplyDelete
    Replies
    1. يا للهول... دي أحلى حاجة اتقالت لي في حياتي كلها!

      Delete