Friday, September 23, 2016

لماذا تُغلقين الباب؟


نعم، ليس هذا وقتًا مناسبًا. بتاتًا. و لكن هكذا هي الحياة؛ تُحب أن تفاجئنا، و لكنّها ليست بالضرورة مفاجآت سارة.
إذا وَجَدَتكَ الحياةُ هادئًا، مرتاح البال، راضيًا عمّا تقوم به... تُقرر أن توقظك. أَفِق يا عزيزي، فأنت لست في الجنّة لكي تكون حياتك بلا مُنَغِّصات.
ليست هذه المشكلة، فكلّنا يعرف أن هذه هي سُنّة الحياة، ولا مفر من ذلك.
المشكلة تكمن في لحظة المفاجأة؛ في تلك اللحظة يتنحّى العقل جانبًا و يترك الساحة خالية تمامًا، فتنتهز المشاعر تلك الفرصة و تُمسك بزمامك، فتكون الفوضى.
لو كان عقلك في صفّك لاستطعت التفكير في حلول و بدائل بلا صعوبة، لكنّه يتركك كليًّا و كأنّه لا شأن له بك، و أنت لا تدري ما العمل. مشاعرك لا تعرف الرحمة. يغمرك الغضب و السخط فتجد أنّ نفسك ليست نفسك. و الغضب لا يرضى بحلول مستكينة، هو يريدك أن تُطلق سراحه دَفعةً واحدة، و لكنّك لا تدري كيف. تتصارع نفسك مع مشاعرك، فنفسك لا تريد إطلاق سراح هذا الغضب، لأنّها تعلم العواقب جيدًا. تقف أنت بينهما و مكان عقلك فارغ فتشعر وكأنّك ستُجَنّ، تحاول مستميتًا الدفاع عن نفسك، لكنّ مشاعرك قد تمكّنت، تحاول و تحاول، بلا جدوى. فتُغلق الباب بالمفتاح، فجأة، و تنام. ثم تستيقظ بعد أكثر من عشر ساعات و أنت لا تود أن تستيقظ لأنّك لازلت تشعر بالفراغ الذي خَلَفه عقلك، و تجدهم يسألونك...
لِمَ أغلقت الباب؟

Sunday, September 11, 2016

Numb.


I wonder if I have lost the ability to feel the beauty of anything beautiful, to feel the greatness of anything great.
Ramadan has passed just like any other month has, for the second time in a row, my Ramadan was gone with the wind before I have even realised it, poof!
When Zul-Hijjah began to approach, I started to have happy thoughts. Optimistic thoughts. "I can make up for my foolishness. I can go back to the way I used to be in my younger days", but alas, I can't feel anything.
Nothing.
لا شيء.
Rien.
Nada.

Why did everything lose its touch?
The millions who keep talking about the great feelings they have towards these lovely days on social media, are they faking it? Would it make me feel better if it weren't only me? It shouldn't.
I won't give up anyways, if the feelings aren't there, I'll keep going until I force them to exist. That's the hardest part; to keep going.
Let's face it though, I haven't even started yet. I'm trapped in my own thoughts, hardly accomplishing anything.
I really don't want to be considered from الضالين, but as my mother always says, "مش بالكلام".

Dear reader, please pray for me, yourself, and everyone, may Allah accept your duaa.

Wednesday, June 15, 2016

ال لا شيء


لا أعلم ماذا و لماذا أكتب، لقد وجدتني هنا، هكذا. أجد صعوبة في البحث عن كلمات، لكنني أتيت هنا لسبب، لذلك سأستمر في الكتابة.
حسنًا... لا أعرف.
أنا لا أشعر بشيء لكي أعبر عنه، و لا أفعل شيئًا لكي أتحدث عنه، و لا أرغب بشيء لكي أبالغ في شرح رغبتي به... لا شيء.
لقد مضى بعض الوقت منذ دخولي في تلك الحالة، ظننتها ستمر و لكنها أطالت في البقاء. أعلم ما يجب عليّ فعله، أخي و أمي ينصحانني، حتى (جووجل) ينصحني عندما ألجأ إليه، لذا أنا أعلم جيدًا ما العمل، و لكنني لا أجد طاقة ولا إرادة لفعله.
لم أكن أعتقد أنني سأفكر يومًا في الأسئلة الوجودية المعتادة، لقد مررت بها كثيرًا و لم أعطها بالًا فأعتقدت أنني انتصرت عليها. كنت مخطئة. تلك الأسئلة ليست هي السبب الرئيسي، أعتقد أنها نتيجة و ليست سببًا أصلًا، فعندما يفقد كل شيء معناه بالنسبة لك، تبدأ في التفكير في تلك المعاني المفقودة.
أود أن أكمل هذا الكلام، لكنني لا أستطيع، و سأجعل عدم استطاعتي هي النهاية.