إذا أردت أن آكل برتقالة، أقوم بتقشيرها وتفصيصها وأحيانًا بتقطيعها إلى مكعّبات صغيرة يمكن أكلها بالشوكة. أُفضِّل أن تكون عملية الأكل نظيفة وسهلة.
أحضرت لي أمّي برتقالة.
لم تقشّرها، وبالتالي لم تفصّصها. فقط قسّمتها إلى أربعة أجزاء.
ما هذا الهراء والله؟
سآكلها هكذا وأمري لله، لكن ما هذا الهراء والله؟
بينما كنت آكل البرتقالة، بطريقة بدائية جدًّا، خَطَرَ ببالي أنها برتقالة رائعة. لذيذة جدًّا، تبارك الخلّاق.
خاطرة لطيفة.
تركت فصّ البرتقالة ينزلق من يدي ويسقط في الطبق، إثر موجة حزنٍ اعترتني.
المشهد الآن: فمي مبلل بعصير البرتقالة، يدي مبللة بعصير البرتقالة، فص البرتقالة يقف في الطبق مأكولٌ نصفه، لا يعرف ما العمل، لا أعرف ما العمل، آثار الجريمة في كل مكان. لِمَ أثارت تلك الخاطرة هذا الحزن؟ ماذا يحدث؟
هل شعرت بالحزن من شدة جمال البرتقالة؟ لماذا قد يجعلنا الجمال نشعر بالحزن؟ هل-
ششششش، دي تلاقيها هرمونات يا بنتي كمّلي أكل، بلاش وجع دماغ ع المِسا.
Funny, enjoyable, and beautifully weird as usual :)))
ReplyDeleteThank you :)
Delete