كتبت تغريدة فجر اليوم أعبّر فيها، بطريقة غير مباشرة، عن عجزي عن التعبير.
أشار عليّ أحد الأصدقاء أن ألجأ إلى مدونتي هذه. لقد نسيتها تمامًا. لا أعرف ما الذي يدفعني للكتابة بالضبط، لكنه لم يعد يحدث على أية حال.
لن أحاول الكتابة عمّا أردت الكلام عنه فجر اليوم، لأنه كما قال المغني الذي لا أعرف اسمه في فرقة القرود القطبية: عزيزتي، كلانا نعلم أن الليل خُلِق، في الأساس، لكي نقول الأشياء التي لن نستطيع أن نقولها في نهار الغد.
ولكي أتحاشى أي حذلقة محتملة منك عزيزي القارئ، فبالنسبة لي، الفجر ليل. بل أعراضه أشد من أعراض الليل نفسه، لأنه يُنبئك بانجلاء الظُلمة، ولكنك لا ترى انجلائها.
في الواقع، كان هدفي من الكتابة الآن هو ما قلت للتو أنني لن أحاوله، أي محاولة هندمة أفكار الفجرية. شوف يا أخي الإنسان.
على كل حال، سأذهب الآن لأرى ما فعل أبناء أختي بالقطقوط الغلبان/المجرم، إنهم يدفعونه، ويدفعونني، ويدفعوننا، ويدفعون أنفسهم، إلى الجنون.
فينك
ReplyDelete